أطراف

مؤامرة حركة الدولة 

NU Online  ·  Selasa, 26 Agustus 2008 | 07:10 WIB

كثيرما نرى أن حركة الدولة الإسلامية الإندونيسية بقيادة كارطا سوويريو خالصة لصالح الدين الإسلامي. كثيرما نتوقع أنها حركة دينية لإقامة شريعة الله في أرض إندونيسيا. كلا. هذه رؤية و وقعة زائلتان. كانت تلك الحركة تتحرك لمهمة قصيرة و مفلسة. فهي تتحرك بالحركة الغير الإسلامية، رغم كانت تحمل اسم الشريعة الإسلامية. فهي ترسق أموال الرعية و الدولة، بل تجري مؤامرة قبيحة مع حركة الإستعمار الهولاندي.

ففي العام 1945، عم الإستقلال الإندونيسي، اكتشفت الشرطة و المحكمة القضائية الإندونيسية تلك المؤامرة، حيث تتعاون الحركة مع قواد هولندا، مثل شيميدت (Schemidt ) و جانشلانجر (LN Jungschlanger ) ، كلاهما عضوا العميل الهولندي "نيفيس". كانا يسلّحان تلك الحركة، و يطبعان الأموال الكاذبة 50 ألاف فلوسا لتزويد تمرد الحركة في ولاية جاوة الغربية. ففي تاريخ إندونيسيا، يعد تمرد حركة الدولة الإسلامية الإندونيسية من أسود صحفاته.

فقبضت الحكومة &am<>p;#1575;لإندونيسية، الذي كانت تحت زعامة الرئيس الثوري سوكارنو، أعضاء الحركة الذين أشعلوا نار التمرد و الفوضى. حاولت الحكومة الإندونيسية بتسجينهم. لكن ماذا حصل بعد؟ قام المستعمر الهولندي بدفع تلك الحركة المتمردة و يعطي محاموا هولندا حماية حكمية لها، مثل المحامي الهولندي بومان. و قام عدة المثقفين الأمريكيين بدفع تلك الحركة أيضا، مثلما قام هنري دافيوس من جامعة كولومبيا، و هيري جودوسي من جامعة بروكلين، و هارولد فورهوس من جامعة نيو يورك.

و وسط هذا الإقليم المضطرب، أخذت جمعية نهضة العلماء موقفا سادا تجاه هذه الحركة. فقد أحسبت الجمعية بأن هذه الحركة هي حركة  متمردة و بغاة الحكومة الإندونيسية. هذ ليس بأن نهضة العلماء تتبع حكومة سوكارنو فحسب، لكن بسبب هذه الحركة تحمل اسم الدين في عملياتهم و نشطاتهم المتمردة و المفسدة و البغاة.

Terkait

أطراف Lainnya

Lihat Semua